ملتقي الإبداع الادبي ودراسات التنمية السوداني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي الإبداع الادبي ودراسات التنمية السوداني

هذا المنتدي خاص بنشر كافة أنواع الكتابة الأدبية ودراسات ونظريات الإتصال والتنمية

المواضيع الأخيرة

» الإتصال وثقافة السلام
الإتصال وثقافة السلام Emptyالإثنين مارس 16, 2009 8:28 pm من طرف Admin

» نشارة الخشب - قصة قصيرة
الإتصال وثقافة السلام Emptyالإثنين مارس 16, 2009 3:36 am من طرف Admin

» تشكيل
الإتصال وثقافة السلام Emptyالأحد مارس 15, 2009 8:06 pm من طرف Admin

» خصائص الإذاعة.
الإتصال وثقافة السلام Emptyالأحد مارس 15, 2009 6:30 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني


    الإتصال وثقافة السلام

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5
    تاريخ التسجيل : 14/03/2009

    الإتصال وثقافة السلام Empty الإتصال وثقافة السلام

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مارس 16, 2009 8:28 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقدمة عن الإتصال وثقافة السلام

    الأصول التاريخية لثقافة السلام
    عام 1980 قال علم التاريخ الشهير الإيطالي "أتلي" ( لحسن
    الحظ لا ينجب عالمنا اولئك الذين يدقون طبول الحرب ويحرقون لها البخور فقط، بل إنه
    ينجب أيضا الذين يفكرون في السلام والذين يؤسسون لفلسفة السلم ويضعونه موضع
    التنفيذ)

    1- يرجع مفهوم ثقافة السلام إلي افكار عصر النهضة الاوروبية والفلسفة الغربية في القرن
    السابع عشر، وبدأ المفكرون يرسمون دعائم ومرتكزات السلم كنقيض للحرب والعنف اللتين
    اتسمت بها الحضارة الغربية
    2- بدأت نظريات السلم بدأت علي يد الفيلسوف الفرنسي تشارلز بير في مؤلفه (مشروع تطبيق
    السلام في اوربا) الذي نشر في اوروبا عام 1712 وهو يري ( أن التطور في الصناعة
    والتجارة والاستعمار والتنافس في التجارة
    والاختلاف في الاتجاهات كل ذلك وفر وسائل اتصال سهلة جعلت من اوروبا نموذجا لمجتمع الدولة الواحدة)


    3- شهد القرن الثامن عشر تطورا كبيرا ملحوظا في مشروع السلام قاده المفكر وليم بن السياسي
    الشهير في مؤلفه (مستقبل السلام في اوروبا) ويقول فيه (يحافظ السلام علي موقفنا في
    عهد الاستقرار السلمي وفي ظله بإمكاننا الحياة دون الخوف من اي تداخل أو نزاع، كما
    ستتطور التجارة بسرعة وحرية ويحافظ الاغنياء علي اموالهم ويوفرون فرص العمل
    للفقراء وتزدهر الصناعة ويتواصل العمران) ويضيف في مشروعه السلمي أنه لا بد من
    توفير العدالة علي النطاقين الداخلي والخارجي، كما تحدث عن ضرورة وجود مجلس دولي
    تمثل فيه كل الدول.
    4- في منتصف القرن التاسع عشر لعبت (حركة السلم ) دورا مهما وكبيرا وفي الحياة الاوربية العامة
    خاصة من خلال ما اطلق عليه مؤتمر السلام الذي بدأ انعقاد جلساته منذ عام 1943
    5- أول مؤتمر عقد في لندن في يوليو عام 1940 والثاني في بروكسل عام 1943 وتوالت بعدها
    المؤتمرات التي شاركت فيها اعداد كبيرة وبزيادة مستمرة في عدد كبير من الاقطار ،
    وتعتبر الفترة من عام 1945 – 1980م فترة هامة في تاريخ اوروبا حول تطور مفهوم
    السلام ، وهنالك عاملان سيطرا علي هذه الفترة وهما:- الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي 2-
    التطور الننوي كمهدد للسلم العالمي وظهرت حكات سلم تعمل ضد الحرب الننوية.

    مفهوم الثقافة


    1. الثقافة هي نمط حياة للأفراد من خلال القيم والتقاليد والعادات
    2. نظام يعمل علي تنظيم الحياة الأجتماعية وتفير مرجعيات أستجابة وسلوك للافراد
    3. هي عملية متراكمة
    4. يميز كل جماعة أو كيان اسلوب ثقافي يميزه عن الكيانات الإجتماعية الأخري
    5. الثقافة قيمة مكتسبة
    6. خاضعة للتغير بفعل عوامل داخلية وخارجية
    الأمم المتحدة وثقافة السلام

    تعريف الأمم المتحدة للسلام
    هي مجموعة من القيم والمواقف وطبيعة السلوك الإنساني التي تنبذ العنف
    وتمنع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية وحل المشاكل عن طريق الحوار
    بين الافراد والجماعات والشعوب
    وتري الأمم المتحدة أن الوصول لتعزيز وترسيخ قيم السلام يمر بالمراحل
    التالية:


    1. ترسيخ قيم السلام من خلال التعليم

    2. تحقيق التنمية المستدامة في الجوانب الإقتصادية والإجتماعية وتقليص الفوارق الاقتصادية والإجتماعية
    من خلال أزالة الفقر، وتحقيق الأمن
    الغذائي ودعم الأمن الإجتماعي
    3. الترويج لمبادئ حقوق الإنسان
    4. المساواة بين الرجل والمراة
    5. ترسيخ مبادئ المشاركة الديمقراطية
    6. توفير التفاهم المتقدم قيم التسامح والتضامن
    7. دعم الشراكة الإتصالية والإقتسام العادل لتدفق المعلومات والمعرفة بإعتبار ذلك ضروريا
    لترسيخ ثقافة السلام
    8. ترويج السلم والأمن الدولي عن طريق ضبط وترحيل الأسلحة
    اليونسكو وثقافة السلام
    تعرف اليونسكو ثقافة السلام بأنها تتكون من القيم والمواقف وطبيعة
    السلوك الإنساني التي لا ترتكز علي عناصر العنف وتخدم الحقوق الاساسية للإنسان
    وحريات اللآخرين.
    تري اليونسكو أن ترسيخ ثقافة السلام داخل المجتمعات يتطلب من
    المجموعات المتانفسة والمتصارعة العمل في اطار التعان بهدف تطوير نفسها الي
    الأحسن، كما تري أيضا أن تحقيق ثقافة السلام يحتاج إلي تقليص بيئة الحرب وإحلال
    بدائل إيجابية محلها
    المجالات التي ترتبط بثقافة السلام:
    1. التنمية والأمن الإقتصادي
    2. الديمقراطية والأمن السياسي


    3. نزع السلاح والأمن العسكري
    4. الكفاءة والحوار الإقتصادي ( فعالية التكلفة والمنفعة للسلام)
    5. تطوير التماسك الدولي
    مرتكزات واسس ثقافة السلام:
    حددها مؤتمر اليونسكو بباريس عام 1994 م
    1. تؤكد ثقافة السلام أن الصراعات المتوارثة بين الناس يمكن حلها بعيدا عن العنف
    2. السلام وحقوق الأنسان مسألة فردية مكفولة للافراد
    3. بناء ثقافة السلام مهمة تددية تتطلب تضافر جهود كل الناس في كافة المجالات
    4. ثقافة السلام امتداد للعملية الديمقراطية
    5. تطبيق السلام مشروع يتم من خلال كل أنواع التعليم الرسمي وغير الرسمي وكذلك الاتصالات
    6. تحتاج ثقافة السلام إلي التعليم وتوظيف وسائل جديدة في التعليم وكذلك الحفاظعلي السلام
    وفظ النزاعات
    7. يمكن لثقافة السلام أن تتطور من خلال تطور الإنسان المرتكز علي الإستقرار والأصالة والعدالة
    ولا يمكن فرض السلام من الخارج
    لذلك فإن الدعوة لثقافة السلام يمكن أن تدعم بالدعوة إلي إقامة
    المساواة والعدالة وإشاعة الديمقراطية وليس في ظل الظلم
    تطور مفهوم ثقافة السلام
    يتعبر تفسير وتطوير مفهوم ثقافة السلام واحدا من الوظائف الأساسية
    لبرنامج ثقافة السلام الذي تم أقتراحه من قبل اليونسكو والتي اعتبرته تعبيرا عن
    مساهمتها وجزءا من رسالتها في دعم السلام والأمن عن طريق ترقية ودفع التعاون بين
    الأمم من خلال التعليم ، التربية والثقافة والعلوم، إذ يعتبر اليونسكو مكملا لدور
    الأمم المتحدة ومسئوليتها في إيجاد السلام. وقد إعتبرها فريدريك مايور اليونسكو "إهتماما
    شخصيا" وقد عقدت عدة مؤتمرات وندوات لمناقشة قضايا السلام
    1. مؤتمر المائدة المستديرة حول اجندة السلام – باريس 1993
    2. الندوة الدولية حول ثقافة السلام – السلفادور – 1994
    3. مؤتمر فينيس 1994
    4. الإجتماع الإستشاري لبرامج ثقافة السلام – باريس 1994
    5. دورة مشاركة المرأة في ثقافة السلام – الفلبين 1995
    أ/ ركزت المائدة المستديرة علي الربط بين ثقافة السلام والتنمية
    البشرية
    ب/ تقدمت الندوة الدولية بعدة إقتراحات بشأن إقتراحات لبرنامج ثقافة
    السلام التي أشرنا إليها، وقد وصف رئيس دولة السلفادور ثقافة السلام بأنها عبارة
    عن برنامج عمل، لصالح المستقبل. كما يجب أن تكون لثقافة السلام رؤية عالمية محددة
    كثقافة ذات عمق تجد طريقها إلي كل ادمغة وتوثيقات المؤسسات المختلفة وتشكل الحقيقه
    ج/ أشار الإعلان إلي تغير طبيعة الأمن وكيف يتمكن التعامل معه في اطار
    ثقافة السلام. وذلك بتتحويل المنظمات العسكرية نحو ادوار جديدة وايجابية
    د/ تم تطوير العريف والأجراء لثقافة السلام في الاجتماع الاستشاري في
    باريس . إذ ناقش الخراء المفهوم واقترح لبرنامج ثقافة السلام القيام بالاتي:
    أولا: المشاركة الوطنية في السلام تساعد في تحقيق اهداف برنامج السلام
    وازالة العقبات
    ثانيا: الاستعانة باساليب فض النزاعات التقليدية مثل الجودية والتوسط
    ثالثا: المنادة بالعدالة – العفو
    هــ/ شاركت إنشاء جميع انحاء العالم في مجموعة الجزاء حول مساهمة
    المراة في ثقافة السلام ونادي مؤتمر بكين الدولي 1945 ، بالمساواة بين الرجل
    والمراة وهذا يتطلب اجراء تعديلات اساسية في علاقة النوع بالقوة والسلطة عن طريق
    المشاركة والديمقراطية والمجتمع المدني.
    يمكن القول بان الحوار مع المنظمات ووكالات التنمية يعتبر من اهم
    واجبات برنامج ثقافة السلام.
    قرارات المجلس التنفيذي لليونسكو في دورة الانعقاد 140

    1- المساهمة في السلام في السلام والأمن عن طريق ترقية
    التعاون بين الأمم من خلال التربية والعلوم والثقافة.


    2- عمل برنامج عمل يهدف الي دعم ثقافة السلام عن طريق دفع وتنسيق الأنشطة التي تم القيام
    في هذا السياق.
    ظهر مصطلح ثقافة السلام في نهاية القرن العشرين في ادبيات الامم
    المتحدة والمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لقد شهد العقد
    الاخير من القرن العشرين اهتماما كبيرا من قبل هذه المنظمات بامر ثقافة السلام
    وصناعته ، وقد حددت اليونسكو مصطلح ثقافة السلام إلي القول (بأن مفتاح
    ثقافة السلام هو تحويل التنافس العنيف الي تعاون في مجال تحقيق السلام والتنمية)
    وتضيف اليونسكو (تستدعي ثقافة السلام أن تعمل كل المجموعات المتنافسة
    والمتصارعة في إطار التعاون لتطوير نفسها الي الأحسن – وان امكانية تحقيق مصطلح
    ثقافة السلام وازدهاره عل ارض الواقع في حلات تقليص بيئة الحرب واحلال بدائل
    ايجابية) لها، ولذلك تلعب أجهزة الإتصال ووسائل الإعلام الجماهيري دورا كبيرا في
    هذا المنحي سنتطرق إليه في حلقة قادمة إنشاء الله
    [/right]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:17 am